بدأت القصة عندما سهر الرجل مع اصدقائه الشباب.. وهنا اخبرهم صاحب المنزل بامتلاكه شريط احضره احد الشباب عن فتاة سهر معها وصورها بدون علمها وكان شريط خليع جدا...
والمؤلم أن الرجل المخدوع شاهد زوجته وهي ترقص وتضحك في أحضان عشيقها وكان اصدقائها يتفننون في وصف جمالها وكل واحد يعطي صفة جميلة والرجل يحترق في داخله ويتمنى انتهاء اليل سريعا.... ومر الوقت ببطء شديد.. والكل يمدح وهو يكتفي بالمشاهدة والدماء تغلي في عروقه....
وعندما ذهب الجميع وبقي هو لوحده مع صاحب المنزل,قال الزوج المصدوم لصاحب المنزل : ساطلب طلب ولا تردني.. قال له صاحب الشريط : آمر.. ماذا تريد؟.. قال له الزوج : أريد الشريط الليلة وبكرة سيكون عندك... قال صاحب الشريط : اوكي خذه الليلة ورجعه لي بكرة لاني حريص عليه.. فشكره الزوج وأخذ الشريط, وعندما وصل الى المنزل طلب من زوجته أخذ جميع ملابسها لأنه مسافر لأجل العمل ولا وقت لديه, وطلب منها كذلك ايصالها لبيت أهلها وأخذ الشريط معه وعندما وصل لبيت أهلها..أعطى الشريط لوالدها, وقال له : شوف الشريط وبعدها بتعرف جوابي لك... والزوجة في تلك اللحظة لا تعرف ما خبأه لها قدرها......والله اعلم ماذا حدث لها بعد ذلك...وببساطة تامة نقول: هذه نهاية من تثق بشاب بدون رباط شرعي ولا تخاف الله في أفعالها تلك.... ولا حول ولا قوة إلا بالله..[</