كلمة أم شعور و إحساس 000
سأقولُ لكَ ألفَ أُحِبُكَ
و ربما أغادرُ دون حتى أنْ أُلقى السلام
تاركتك لتحصيها
/
\
ثم ألقاكَ و الشوقُ فى عينيك
و جمودٌ يعترينى
و بابتسامة اعتلاها كبريائى
أقولُ لكَ ألف افتقدتُكَ
و تأبى يدى مصافحة بنانكَ
/
\
ستقول : حبيبتى أريدُ أضمكِ لصدرى
أقولُ لكَ : ألف ضمة
فتضمنى
و لا تشعرْ إن كنت معكَ أم أننى بعالمٍ ثانى
/
\
تنظرُ إلى عينيّ
فتجدهما بين النومِ و اليقظةِ
فلا هما معكَ و لا حتى معى
و رغم ذلك يُسرع لسانى بقول
هل ترى العشق المرسوم لكَ بعينىّ ؟؟؟
فتجيبنى : نعم !!!
و بعقلِكَ تستجدى الأسباب علها تطفئ نار حيرتكَ
000000000000
/
\
ستطلبُ منى أن ألقاكَ بعد طول ِغيابٍ
و أقول مرحا و ألف مرحا
سألقاكَ بالقبلات و الأحضان
و نحددُ الموعدَ و ربما تحضرُ
و تبقى على أملِ اللقاءِ
و يمضى اليومُ و ألف يوم
فتطلبنى تعاتبنى انتظرتُكِ
و أقول : عفوا 000 تباً لذاكرةٍ
أصابها النسيانُ !!!!!!!!
/
\
/
\
حبيـبـــــــــــــــى
/
\
/
\
عفــــــــــــــــــــــواً
/
\
/
\
أنا أعيشُ على إحســــــــــــــاسى
/
\
/
\
ربما تغادرُ شهراً و ربما ألف شهر
و أظل أنتظركَ دون أن تطلبَ منى
و أظل أبحثُ عنك
دون حتى أن تدرى
فأجدكَ وسط كلماتك متربعاً بين السطورِ
أنظرُ لكَ و الشوقُ فى عينىّ
و من فرطِ شوقى تبتسمُ لكَ شفتى
فى خجلٍ فأواريهما بمنديلٍ
حتى
لا ترى كلمةَ أُحِبُكَ على طرفِ لسانى
/
\
تمدُ لى يديكَ لتصافحنى
و ترتعشُ أصابعى شوقاً لضم يديكَ
فتحُس الحب منفعلا
و منْ أَوَجِه لا تدرى
أصمتٌ لرهبةِ الموقف 00 نحترمه
أم نغامر و نخوض ببحرٍ ليس له شطآن
/
\
و عندما تعودُ بلهفةِ المشتاقِ
أسبقكَ كطفلٍ ينتظر لعبة
و عندما تبثُنى حُبَكَ
أهــــــــــرب
خشية فقدانى و فقدانكَ
و أستجدى الأسباب فى عقلى
لماذا هروب و أنا الشوقُ و حنينٌ لعينيهِ يملانى
يجيبنى قلبى
ألا مهـــــلا
ألا رفقا
فحبه يملأ كل أركانى
و ربما إن تيقن كل هذا الحب
ارتشفه و لم يبقى لى ما يغذى شريانى
أيا حبيبــــــــى
تمهل حين تتخير
أأكونُ لكَ
كلمةً
أم
شعورا و إحساس