تدرج في الضياع

السلم عليكم ورحمه الله وبركاته



شاب في مقتيل العمر ميسور الحال فاضي0

همه الوحيد الجوال يتلاعب بالارقام عشوائي وطبعا ليس محظوظا دائما يجد له فرائس

وفي الجانب الاخر فتاه في ريعان الشباب من اسره محافظه

ولها صديقات من كل الشرائح وعندما يجتمعن الفتيات ياخذن حريتهن في التنفيس ولكن ماهو التنفيس انه الحديث عن الصداقات معى الشباب الجوالي النتي وليس كلما يدور حقيقي ولكن فيه من الصحه ماهو كارثه ولكن بعضهن حسب الخبره تاتي بقصص فيها من قشع الحياء مالله به عليم0

لايهمنا مايدور يهمنا صاحبتنا طبعا في القصه المسكينه لاتعمل مثلهن وهي تنبهر تاره وتشعر بالخجل من مجرد السماع تارة اخرى

فهي ارادات ان تسال الخبيرات في هذا المجال معى الحياء الذي يكتنفها0

الاتظنن ان هذاحرام وعيب 0فانبرت لها سوسن الخبيره وعريفة القوم وقالت لاياحبيتي احنا مانعمل حاجه غلط فقط تسليه بنلعب معاهم ونخرج بس اللي في بالك ماياخذوه بعيد عن شوارهم وطبعا معى الخوض وادلى الارى لم تجد البنت ولنسميها نجوى الاهي في الجانب الاخر 0
انفض الاجتماع ورجعت نجوى الى البيت وهي غير مستقره وهي لاتلام تسمع كلام وان كان شاذ عمى تعلمته الا ان له صدى في النفس (غريزة الانوثه)0
استلقت على فراشها وبدئت الافكار واستعادة مادار الليله من الحديث وان كان متفسخ الا انها استحسنت استعاده الصور والملامح التي مرت عليها ولكن بعمق 0
ثم بدأت التناقضات تقض مضجعها هل لا هل لا هل لا وهكذا ثم انها قررت النوم(على فكره هي البنت الكبيره في الاسره وتحتها بنتان ولد)
ولن تلك الصور تلاحقها لانوم يانجوى ثم تكرار وتفكير وهكذا ثم استعاذت من الشيطان ونامت
ثن رن في المساء الليله الثانيه من سوسن لكي تخبرها ان السهره الليله في منزل فاتن
فاعتذرت وادعت انها تعبانه ولكن الحاح سوسن كن قوي وبذلك استعادة رباطة جأشه وواصلت الاعتذار0
حتى سوسن جرت اذيال الخيبه واقتنعت ان لافائده0
اما نجوى فذهبت للنوم في ساعه متاخره من الليل واخذت موقعها للنوم واذ الهاتف يرن انه هاتف صاحبنا في القصه واسمه تركي0
قالت=الوه
قال=هلا بالغالي
اغلقت الهاتف وكان ماسا كهربائيا ضربها00
تركي متخصص في انتفاء الكلمات وله صوت شبابي جميل فيه رقه وحنان= من اراد الصيد فليحسن الطعم
ثم اخذت تتصبب عرقا لانها اول مره غريب يقول لها هلا بالغالي ومن صوت حلو وجميل يعجب السامعات
ثم كرر وهي لاترد0ثم ارسل لها مسجا مختصرا زبدته انه مغرم بها ولايطيق العيش بدونها ومن كلام العشاق
والكل يعرف ان الله وهب الانثى عاطفه وليس غبى كما يقال انما هي عاطفه صادقه حكمه الاهيه لكي تقوم الاسره
ولكن طبعا اذا جيرت لغير ماخلق الله فهي كارثه وبين ذلك وذاك شعره
ثم اخذت تعيد المسج مرات ومرات والمسج فيه من حركات الشباب صور قلوب ووجه باسم ووجه تغمز فيه العين وورد يتطاير
بعد سكره خفيفه رجعت نجوى لوا قعها ولكي تحسم الموضوع مسحت المسج
ثم حاولت تنام ولكن لانوم
ثم ندمت لانها كانت ترتاح لاعادة قرائة المسج 0
اما تركي ذكي جدا ولكن خيبه ذكى في طريق ابليس تركها لعدة ايام وهو يعلم انها سواف تدخل في عراك نفسي بين السلب والايجاب
تركها للواعج النفس وصياحات الشيطان وقال يحدث نفسه بعد ايام سوف تختمر رسالتي فيها اما تتركها واما سوف اجد ردة فعل
ونجوى بداء الشيطان يزين لها عملها ومن ضمن الاعيبه قال لها ماهي المشكله تسلي معه (بالسواليف وهو لايعرفك وانتي لاتعرفيه وكله كلام)وسانده كلام زميالاتها حيث رائت انها تاخذ بالحد الادنى كلام فقط
ثم اتصل وهو يعلم ان كانت الحماهه دخلت الشباك ام لا ويعرف من اول كلمه ذكي في نصب شباكه ثم تحين الوقت المناسب وهو ليل العشاق اخر الليل حيث تصفوا النفس ويهدى الضجيج غمز جواله برقمها المخزن 000
قالت 0000 الو
قال 00000حياالله بالقاطع
ضحكت ضحكه خفيفه خجلاء
قال00000ياهوه وين رحنا
كررت الضحكه معى هلا بصوت منكسر خجلا
طبعا كانت تستمع وتضحك وتنطق بعض الكلمات من مقطع واحد وهو يدلي بكلمات من قاموسه الشيطاني
قلت لكم ذكي قال لااحب ازعجك ولااريد ثقل دمي عليكي
باااااااي ياوردتي ياحبي الاول والاخير يا يا يا0000000000000
اغلق الهاتف وهو يعلم مافعل وتاكد له انه اصاب الهدف تركها لعدة ايام اسببين لانه يريد ان تنضج على نار هادئه والسبب الثانيه لديه جهات اخرى مثل نجوى لانه لايقتنع بصيده واحده ينوع مصادر هواه هههههههههههه
اما نجوى وماادراك ماحدث لنجوى شعرت بالسعاده وتغيرت ملامح وجهها حتى كلامها متغيرر في منزلها وهي المشهوره بالخجل وكانها تحررت من قيود تكبلها وصارت جريئه
واذا جن الليل عليها تستعيد ذكرياتها في حديث العشق او الخطوه الاولى
حاولت مرات كثيره الاتصال ولكن لازالت بقايا خجل تكتنفها بدات تتململ وتنتظر الاتصال ولكنه لايجي شعرت بالغضب من تركي واخذت تكيل له عبارت العتب ولكن طبعا معى نفسها
نجوى لم تعد تطيق الانتظار حاولت تتصل ولكنها ترددت ووجدت فكرة الرساله هي اقل خجلا وتبعدها عن التنازل الكامل
اخر الليل ارسلت مسجا ولكن مسج مقتضب وحاولت فيه اخفى لهفتها والغرض هو الطمئنينه علي
سلامتك وين خوفتني صار لك شي فقط ولم تزد
وصل المسج ثم ضحك وطنش لانه يعرف ماللذي سيحدث هو ليس عرافا يدعي علم الغيب ولكن التجارب علمته
وحين لم يرد اليوم التالي حاولت ترسل مسجا اخر لكنه علمت ان المسج لايشفي غليل وقررت بعد تردد التصال تحينت نفس التوقيت اللذي اتصل فيها لاول مره
واتصلت ولم يعرها اهتمام ولم يرد تركها ساعه ثم اتصل
قالت ==الوه
قال== هلا الغالي00 وهنا ردت نجوى الثانيه غير الوله
قالت==يامجرم ولهت عليك خفت صار لك شي
قال==اه من القلوب المتالفه قلبك قال انه صار لي شي
قالت== ايوه
قال ==قلبك صادق الاحساس انا صار لي حادث ولكن الله سلم
قالت==يؤيؤ سلامتك روحي فيني ولافيك
قال==فديتك انا بعمري000هذه الكلمه ادخلتها فس سكره مكتمله اما هو كلامها بالنسبه له عادي كل يوم يسمعهت
تكلموا ساعه في حدود المعقول حتى هي استذنت وا غلق الخط بينهم الكترونيا لكن في الحشاء بقيت الخطوط مفتوحه
لااطيل في منعرج التفاصيل
استشهد بقول امير الشعراء لانه اختصر مثل هذه القصه
نظرة فابتسامة فسلام ==== فكلام فموعد فلقى
وهذا ماحدث لنجوى تواصلت معى تركي وادخلها عالم الوهم والخيال ووعدها ووثق العهود بكثير من الصدق في القول والكذب في الفعل
وتدرج ضياع نجوى حتى اخذ منها مراده وتركها تنزف الما وجروح غائره في النفس وكأبه
نعم ضاعت نجوى من ذئاب لاترحم واستمر يفترسها لانها بين يديه بممسكات عليه صور ولقطات فديو وكلام وغير ذلك وهو الوهم نفعل مانشاء يانجوى لاني سوف اتزوجك وما فعلناه ماهو الامقدمات الزواج لن يطلع على سرنا احدومافعناه في طي الكتمان حتى تحين ساعة الزواج ويبقى الماضي ذكرى
هكذا ضاعت نجوى وكثير غير نجوى في مجتمع القاعده فيه 000الرجل حامل عيوبه اما الانثى فعيوبها عليها وعلى راس اللي خلفوها

كان الباب عن القصه القصيره ولكن والله لااعلم حدود القصهوانا كنت على البالتو وفي احد الغرف سمعت شباب وبنات يتجاذبون اطراف الرذيله وبعد ان ارسلت لهم اشاره محترمه بان ماتفعلوه مخالف للدين والعادات والاخلاق ضحكو ورموني بصاروخ البنص يمكن اني عكرت مزاجهم فذهبت اليكم واستوحيت القصه من هذه الحادثه ولم احضر لها

فاعذروني ان وجدت اخطاء لغويه وعدم تناسق الخط اوغيره

يسلمووووو يالغلا على المرور

يسلمو وفي انتظار جديدك ياروحي

يسلمووو

يسلمووو