اڷڛجۈد مثڷ اڷبعير
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000
في الآونة الاخيرة انتشر بيننا مقطع فيديو للشيخ عبدالرحمن عبدالخالق
يتحدث عن السجود كالبعير
ويتحدث عن السجود وهل اقدم يدي قبل ركبتي ام العكس؟؟
والشيخ جزاه الله خيراً قال يقدم يديه قبل ركبتيه وهذا خلاف ما كنا نعرف
المهم هذا شيخ وانا علمي على قد حالي ولكن بحثت عن فتاوى اخرى تتحدث عن هذا الشيء
ووجدت فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وكانت الفتوى عكس ما ذكره الشيخ عبدالرحمن
والآن اضع لكم الفتوى بين يديكم بالتفصيل ولكم الحكم
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع أ. خ. من السودان يقول أيهما يجب
وضعه أولاً الركبتين أو اليدين عند الإتيان بالسجود وضع اليدين على
الركبتين والجلوس على هذه الحال أو اليدين قبل الركبتين أرجو بهذا السؤال إفادة؟
الشيخ: أولاً تعبير السائل بقول أيهما يجب فإنني أفيده بأنه لا يجب أن
يسجد على ركبتيه أولاً أو على يديه أولاً وإنما الخلاف أيهما أفضل أن
يسجد على ركبتيه أولاً ثم على يديه أو على يديه أولاً ثم على ركبتيه
وهذا محل نزاع بين العلماء والصحيح أنه يبدأ أولاً بالركبتين ثم
باليدين وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا سجد أحدكم فلا
يبرك كما يبرك البعير) ومن المعلوم أن البعير إذا برك يقدم يديه
أولاً فتجده ينحني في مقدم جسمه قبل مؤخره وعلى هذا فإن الإنسان إذا
سجد وقدم يديه صار مشابهاً للبعير والنبي عليه الصلاة والسلام لم يقل
فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير لو قال فلا يبرك على ما بيرك عليه
البعير لقلنا ابدأ باليدين لأنك لو بدأت بالركبتين لبركت على
الركبتين كما يبرك البعير وهناك فرق بين التعبيرين بين أن يقول فلا
يبرك كما يبرك وأن يقول فلا يبرك على ما يبرك فإن قوله فلا يبرك على
ما بيرك نهي عن الكيفية والهيئة التي يبرك عليها البعير بقطع النظر عن العضو الذي يبرك عليه وأما فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير
فهذا نهي عن البروك بالعضو الذي يكون مشابهاً للبعير وعليه فلا يرد
علينا ما قاله بعض القوم الذين يرون السجود على اليدين أولاً من أن
ركبتي البعير في يديه فإننا نقول نعم إن ركبتي البعير في يديه ولكن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينه عن البروك على ما يبرك عليه البعير
حتى نقول لا تبرك على ركبتيك وإنما نهى عن البروك كما يبرك البعير
يعني في الكيفية والهيئة وبهذا نعرف أن آخر الحديث الذي فيه النهي عن البروك كما يبرك البعير وهو قوله وليضع يديه قبل ركبتيه فيه
انقلاب على الرواي وأن صوابه و ليضع ركبتيه قبل يديه لأن هذه الجملة
الأخيرة هي التي تناسب أول الحديث أما الجملة الأولى وليضع يديه قبل
ركبتيه فإنها تناقض الحديث والله أعلم.
وقد سأل احد الاشخاص عبد العزيز ابن باز رحمه الله في هذا الموضوع والاجابه على هذا الرابط
http://www.alandals.net/Node.aspx?id=115الشيخ: والخلاصة الآن أن الساجد إذا سجد يبدأ بركبتيه ثم كفيه ثم جبهته وأنفه وإذا كان الإنسان ثقيلاً أو عاجزاً أو ما أشبه ذلك فأراد أن يبدأ بيديه قبل ركبتيه فلا حرج عليه في هذا.
تحياتي